كنانة الله أوفت على خطر ... ثم استقرت وزال الخوف والخطر
وكم توالت على أبوابها أمم ... ومصر باقية والشمس والقمر
يافتية النيل هذا النيل مستمع ... ومصر ناظرة والشوق منتظر
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
البؤس لابد الشعب يأكل قلبه ... والمجد والإثراء للأغراب
الشعب معصوب الجفون , مقسم ... كالشاة بين الذئب والقصَاب
والحق مقطوع اللسان مكبل ... والظلم يمرح مذهب الجلباب
هذا قليل من حياة مرة ... في دولة الأنصاب والأزلام
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
قل لمن أنكروا مفاخر قومي ... مثل ما أنكروا مآثر ولدي
هل وقفتم بقمة الهرم ... الأكبر يوماً فرأيتم بعض جهدي
فاستبينوا قصد السبيل وجدوا ... فالمعالي مخطوبة للمجد
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا ... فمصر هي المحراب والجنة الكبرى
حلفنا نولي وجهنا شطر حبها ... وننفد فيه الصبر والجهد والعمرا
نبث بها روح الحياة قوية ... ونقتل فيها الضنك والذل والفقرا
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
من رائعة مصر تتحدث عن نفسها :
أنا تاج العلا في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي
أنا إن قدر الإله مماتي لاترى ... الشرق يرفع الرأس بعدي
بلغت دولة علي وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التعدي
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
يامصر كم حنت إليك قلوب ... وكم ارتوى من راحتيك حبيب
يامصر يا أم الجميع ضممتهم ... فتلامست في راحتيك جنوب
كم دق ناقوس وصاح مؤذن ... وارتاح في حضن الهلال صليب
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ... ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة ... تبخر في جوها واندثر
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
ألا أيها الظالم المستبد ... حبيب الفناء عدو الحياة
سخرت بأناة شعب ضعيف ... وكفك مخصوبة من دماه
.♥..♥..♥. .♥..♥..♥. .♥..♥..♥.
دول كام بيت شعر اخترتهم من شعراء كبار زي حافظ ابراهيم ومحمد التهامي وأبو القاسم الشابي وابراهيم ناجي
وياريت متنسوش التقييم يابنات بلييييييز لو بتحبو مصر