اشهر الكتب العصور الوسطى
من كتب العصور الوسطى
اشهر الكتب العصور الوسطى
العنوان : القانون في الطب
المؤلّف : ابن سينا (الشيخ الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا)
أحد أعظم الكتب الطبّية بشهادة الجميع، صنفه ابن سينا حوالي عام 1020 م، وبقي حتى مطلع القرن السابع عشر المرجع الأساسي لتدريس الطب في جميع مدارس الطب حول العالم، و قد ذكره ليوناردو دافنشي في مذكراته.
لكتاب كان مقرراً في كليات الطب في مونبلييه ولوبفن و روما و أكسفورد و إشبيلية و غيرها حتى منتصف القرن السابع عشر. أرنولد كلبس يصف الكتاب بأنه "أحد أهم الظواهر الفكرية في جميع الأوقات". وفي كلمات د. وليام اوسلر، فإن القانون في الطب "ظل الكتاب الطبي المقدس لمدة أطول من أي كتاب آخر." الترجمة اللاتينية لأول ثلاث كتب من المصنف طبعهم يوهان جوتنبرج عام 1472 على مطبعته التي اخترعها
اشهر الكتب العصور الوسطى
العنوان : شرح التشريح
المؤلّف : ابن النفيس (علاء الدين على بن أبى الحزم التركمانيِ القَرشي الدمشقي)
كتاب عظيم لابن النفيس، و فيه يتّضح اكتشافه الدورة الدموية الصغرى قبل الأوروبيين بقرون عديدة، قام فيه بتصحيح الكثير من الأخطاء الواردة في كتب الأطبّاء اليونان الأقدمين خصوصاً جالينوس، و يشتمل الكتاب على خمسة مباحث وهى فى اختلاف الحيوانات في الأعضاء وفى فوائد علم التشريح وفي إثبات منافع الأعضاء وفى المبادئ التى منها يستخرج العلم بمنافع الأعضاء بطريق التشريح وفى هيئة التشريح وآلاته.
اشهر الكتب العصور الوسطى
العنوان : التصريف
المؤلّف : الزهراوي (أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي)
هذا الكتاب الوحيد المعروف للزهراوي، أشهر جرّاح مسلم في التاريخ و الذي يعتبر أبو الجراحة و الذي ذكر كيفية استئصال السرطان و تطوّرت الجراحة على يديه تطوّراً عظيما
في "التصريف" يضع الزهراوي خلاصة بحوثه وعمله في الطب طوال حياته وخصوصاً في الجراحة. هذه الموسوعة الضخمة مجموعة في 30 مجلداً وضعها الزهراوي على مدى خمسين عاماً تقريباً من عمله في الطب. وفيه يقدم أوصافاً مفصلة لعلوم طب الأسنان والصيدلة والجراحة.كتب الزهراوي كانت أساس الجراحة في أوروبا حتى عصر النهضة. هذا الكتاب هو أعظم إسهام للزهراوي للحضارة الإنسانية، و يتألف من 30 مقالة (كل مقالة تبحث في فرع من فروع الطب) وخصص المقالة الثلاثين لفن الجراحة (أو صناعة اليد كما كان يطلق عليها في ذلك العصر)، يحتوي الكتاب على صور للمئات من الآلات الجراحية أغلبها من ابتكار الزهراوي نفسه. وكانت كل أداة جراحية اخترعها مرفقة بإيضاحات مكتوبة عن طريقة استعمالها. كان يملك حوالي مائتي أداة: منها الدقيق ومنها الكبير كالمنشار وغيره، ما مكنه من إجراء عمليات جراحية في العين وغيرها من أعضاء الجسم، كان يُخرج الأجنَّة الميتة من الأرحام بواسطة المنشار. وكان هناك أداة تدعى "أداة الكي" للقضاء على الأنسجة التالفة بواسطة الكي، ونظراً لعدم وجود كهرباء في ذلك الوقت كان يستخدم السخَّان، فيعمد إلى تحمية قطعة معدنية ويضعها على المنطقة المصابة فتؤدي إلى تجمُّد الأنسجة وتوقف النزف، كما كان بالإمكان أيضًا إيقاف نزف الشعيرات الدموية الصغيرة.
كما أنه ذكر علاج السرطان قائلا: "متى كان السرطان في موضع يمكن استئصاله كله كالسرطان الذي يكون في الثدي أو في الفخد ونحوهما من الأعضاء المتمكنة لإخراجه بجملته ،إذا كان مبتدءاً صغيراً فافعل. أما متى تقدم فلا ينبغى أن تقربه فاني ما استطعت أن أبرىء منه أحدا. ولا رأيت قبلى غيري وصل إلى ذلك."
اشهر الكتب العصور الوسطى
العنوان : المناظر
المؤلّف : ابن الهيثم (أبو علي محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم البصري)
أوّل كتاب تم تأليفه في الضوء و البصريات و بذلك يكون بن الهيثم هو مؤسس علم البصريات، وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر خبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء ( أمير النور ).
الكتاب يحتوي على 7 مقالات، و ينقسم إلى قسمين كبيرين يختص أولهما بإشراق الأضواء ورؤية المبصرات على الاستقامة وهذا موضوع المقالات الثلاث الأولى ويختص ثانيهما بانعكاس الأضواء وانعطافها وما يترتب عليها من إدراك المبصرات في المرايا المختلفة الأشكال وفي الأجسام المشفة وهو موضوع المقالات الأربع الأخيرة.
و الجدير بالذكر أن بن الهيثم هو أوّل من توصّل إلى أن الإبصار ناتج عن انعكاس الضوء على العين
اشهر الكتب العصور الوسطى
العنوان : الكتاب المختصر في حساب الجبر و المقابلة
المؤلّف : الخوارزمي (محمد بن موسى الخوارزمي)
في هذا الكتاب وضع الخوارزمي أسس علم الجبر الحديث، فيذكر فيه الحل النظامي ’’للمعادلتان الخطية والتربيعية‘‘، كما ذكر مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مما اعطاه لقب أبو علم الحاسوب) عند البعض، حتى ان كلمة خوارزمية في العديد من اللغات (و منها algorithm بالانكليزية) اشتقت من اسمه، كما وضع رموز علم الجبر مما سهل هذا العلم على دارسته و أضاف الصفر إلى الأعداد لتكون مجموعة الأعداد الطبيعية