منتدى شباب شارع الهواشم
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدى شباب شارع الهواشم يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
ا
ادارة المنتدي
منتدى شباب شارع الهواشم
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدى شباب شارع الهواشم يرحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
ا
ادارة المنتدي
منتدى شباب شارع الهواشم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شباب شارع الهواشم

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» اعرفي نوع الماكياج المناسب لبشرتك
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالأربعاء يوليو 22, 2015 8:14 pm من طرف نهى احمد

» تعليم الصبيان القرآن
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالأربعاء يوليو 22, 2015 8:09 pm من طرف نهى احمد

» ارق الدهانات 2015
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالأحد يوليو 05, 2015 5:51 am من طرف زياد محمد

» فتح الأندلس
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالأحد يوليو 05, 2015 5:46 am من طرف زياد محمد

» فتح بلاد المغرب فى عهد دوله بنى اميه
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالثلاثاء فبراير 03, 2015 7:40 pm من طرف هشام ابوالحادى

» 10 نصائح لحياة سعيدة
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالثلاثاء أبريل 08, 2014 10:05 am من طرف ام ايناس

» أبرز الخدع الجمالية للحصول على رموش كثيفة وماسكارا ثابتة
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالثلاثاء أبريل 08, 2014 10:03 am من طرف ام ايناس

» اذكر الله وصلو على الحبيب
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالسبت أبريل 05, 2014 12:03 pm من طرف ام ايناس

» لفظ (التقوى) في القرآن
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالسبت أبريل 05, 2014 11:59 am من طرف ام ايناس

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 31 بتاريخ الأحد يناير 15, 2023 9:30 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ام ايناس
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
ابوصدام
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
عماد القاوى
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
محمد عبدالناصر
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
هشام ابوالحادى
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
شريف عبد المنعم البنا
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
زياد محمد
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
بسنت محمد
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
احمد الحطابى
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
ميدو
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_rcapلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Voting_barلجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Vote_lcap 
تصويت
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
الدردشة|منتديات شباب شارع الهواشم

لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر RnU49535

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني


 

 لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هشام ابوالحادى
عضو فعال
هشام ابوالحادى


. : لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر U6626363
الجنسيه : مصر
عدد المساهمات : 209
نقاط : 624
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/07/2012
العمر : 31

لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Empty
مُساهمةموضوع: لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر   لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالجمعة يناير 04, 2013 4:39 pm

المنتقدون

ما ذكره الطبري والبلاذرى في تاريخهما أنه عندما حان عام الرمادة بالمدينة المنورة طلب عمر بن الخطاب مضاعفة كميات القمح المرسلة للمدينة من خراج مصر أضعافا وقال: "أخرب الله مصر في عمار المدينة وصلاحها، فعالجه عمرو وهو بالقلزم، فكان سعر المدينة كسعر مصر، ولم يزد ذلك مصر إلا رخاء." [25][26].
عندما تولى عثمان بن عفان الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب، أراد عثمان أن يكون عمرو بن العاص على الحرب وأن يكون عبد الله بن سعد على الخراج (أي الضرائب والجزية)، فرفض عمرو قائلاً "أنا إذا كماسك البقرة بقرنيها وآخر يحلبها" مشبهاً بذلك مصر بالبقرة الحلوب التي تدر الخيرات على العرب.[27].
يذكر حنا أسقف نقيوس -يوحنا النقيوسي- الذي عاصر دخول العرب إلى مصر في الفصل (113) احتلال العرب لأتريب ومنوف:
«أن عمرو بن العاص قبض على القضاة الرومانيين وقيد أيديهم وأرجلهم بالسلاسل والأطواق الخشبية، ونهب أموالا كثيرة وضاعف ضريبة المال على الفلاحين وأجبرهم على تقديم علف الخيول، وقام بأعمال فظيعة عديدة. وحدث الرعب في كل المدن المصرية وأخذ الأهالي في الهرب إلى مدينة الإسكندرية تاركين أملاكهم وأموالهم وحيواناتهم. وانضم إلى الغزاة الكثيرون من سكان مصر الأجانب الذين أتوا من الأقطار المجاورة واعتنقوا دينهم، ودخل الغزاة المدن واستولوا على أموال كل المصريين الذين هربوا". وفي الفصل (121) يقول يوحنا النقيوسي: "ويستحيل على الإنسان أن يصف حزن وأوجاع المدينة بأكملها فكان الأهالي يقدمون أولادهم بدلا من المبالغ الضخمة المطلوبة.»

أما المؤرخ المصري المسلم ابن عبد الحكم فيقول في كتابه فتوح مصر (ص ٨٧):
«إن عمرو قال للقبط: إن من كتمني كنزا عنده (ثروته) فقدرت عليه قتلته. وسمع عمرو أن أحد أهالي الصعيد اسمه بطرس كان عنده كنز، فلما سأله أنكر ولما تبين لعمرو صحة ما سمع أمر بقتله. فبدأ القبط بإخراج (إظهار) ثرواتهم خوفا من القتل.»

وفي نفس الكتاب (ص ١٥٣) يقول ابن عبد الحكم:
«أن بعض الأقباط ذهبوا لعمرو بن العاص طالبين أن يخبرنا ما على أحدنا من الجزية فيصير لها"، فأجاب عمرو: "لو أعطيتني من الأرض إلي السقف ما أخبرتك ما عليك. إنما أنتم خزانة لنا إن كُثّر علينا كثّرنا عليكم وإن خُفف علينا خففنا عليكم".»

المؤيدون

في حين يرى البعض الآخر أن دخول المسلمين مصر كان له إيجابيات عديدة منها:

يذكر الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني في كتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها [1]
«أيضا وإن كنا نذكر مظالم العرب الفاتحين فلابد -إنصافا للحقيقة- أن نقول أن هذه المظالم لم تكن عامة أو شاملة خاصة في الفترة الأولي للفتح العربي فقد اكتشف البروفسير جروهمان وثيقتين برديتين يرجع تاريخهما إلى سنة 22 هـ - 642 م، مكتوبتين باليونانية، وملحق بهما نص آخر بالعربية :
الوثيقة الأولى: إيصال حرره على نفسه أحد أمراء الجند يدعى الأمير عبد الله بأنه استلم خمساً وستين نعجة لإطعام الجند الذين معه، وقد حررها الشماس يوحنا مسجل العقود، في اليوم الثلاثين من شهر برمودة من السنة المذكورة أولاً، وقد جاء بظهر الورقة ما يلي : "شهادة بتسليم النعاج للمحاربين ولغيرهم ممن قدموا البلاد وهذا خصماً عن جزية التوقيت الأول".
أما الوثيقة الثانية: فنصها "باسم الله، أنا الأمير عبد الله أكتب إليكم يا أمناء تجار مدينة بسوفتس، وأرجو أن تبيعوا إلى عمر بن أصلع، لفرقة القوطة، علفاً بثلاث دراهم كل واحد منها (بعرورتين) وإلى كل جندي غذاء من ثلاثة أصناف" ويعلق الأستاذ جروهمان على الوثيقتين بقوله : (إن هذه المعاملة إزاء شعب مغلوب، قلما نراها من شعب منتصر))[1].»

ويذكر يوحنا النقيوسي في نفس الكتاب (ص 64) :
«كان البابا بنيامين (البطريرك الـ 38) هارباً من قيرس (المقوقس) البطريرك الملكاني، وبعد الهزيمة التي مني بها الروم ورحيل جيشهم عن مصر، غدا القبط في مأمن من الخوف، وبدأوا يشعرون بالحرية الدينية، ولما علم عمرو باختفاء البابا القبطي بنيامين نتيجة الظروف التي كان يمر بها الأقباط، كتب كتاب أمان للبابا بنيامين يقول فيه: "الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط، له العهد والأمان والسلامة من الله، فليحضر آمناً مطمئناً ويدبر حال بيعته وسياسة طائفته"..، كما يقال: (أن عمرو وهو في طريق عودته بعد فتح الإسكندرية، خرج للقائه رهبان وادي النطرون، فلما رأى طاعتهم سلمهم كتاب الأمان للبابا، فلم يلبث عهد الأمان أن بلغ بنيامين، إلا وخرج من مخبئه وعاد إلى الإسكندرية ودخلها دخول الناصرين وفرح الناس برجوعه فرحا عظيما بعد أن ظل غائباً ثلاثة عشر عاماً....، -ثم يستطرد الراهب أنطونيوس الأنطوني- كل ذلك حدا بالمؤرخ بتلر أن يقول عن البطريرك بنيامين "ولقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة قبل الضياع والهلاك"[1]»

ومن فضائل الفتح الإسلامي لمصر على المصريين آنذاك إعادة عمرو بن العاص للبطريرك بنيامين والذي كان فارا من اضطهاد الرومان لكرسي بابويته [2]. كما أعاد عمرو حفر قناة سيزوستريس وعرفت بخليج أمير المؤمنين.

ويقول القس منسي يوحنا في كتابه تاريخ الكنيسة القبطية [28] (ص 306):
«"وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن، حاملاً لواء الظفر في كل مكان، وظل يخترق الهضاب والبطاح، ويجوب الفيافي والبلاد، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمرو بن العاص، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر، ولما استولى عليها وجد بها (أرمانوسة) بنت المقوقس فلم يمسها بأذى، ولم يتعرض لها بشرِّ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف، مكرمة الجانب، معززة الخاطر، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له." - ثم يستطرد منسي قائلاً في (ص 307)- "فجمع المقوقس رجال حكومته، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل عمرو، فبدأ وفد الروم بالتهديد والوعيد للمسلمين، بقتلهم وإفنائهم وأنه لا بديل أمام المسلمين غير الموت أو الرحيل، فلما بدأ وفد المسلمين، فلم يفعل كوفد أهل الصليب إنما طرح أمامهم ثلاثة بدائل: أولها الإسلام وثانيها الاستسلام مع دفع الجزية لقاء قيام المسلمين بتسيير أمور البلاد، ثم كان الخيار الثالث والأخير وهو الحرب والقتال الذي طرحة جيش الصليبيين الروم المحتلين لمصر كاختيار لا بديل. فاتفق رأيهم على إيثار الاستسلام والجزية، واجتمع عمرو والمقوقس وتقرر الصلح بينهما بوثيقة مفادها: أن يُعطَي الأمان للأقباط، ولمن أراد البقاء بمصر من الروم، على أنفسهم، وأموالهم، وكنائسهم، وفي نظير ذلك يدفع كل قبطي "دينارين" ماعدا: الشيخ، والولد البالغ 13 سنة، والمرأة". - ثم يستطرد منسي قائلاً - "وذكر المؤرخون أنه بعد استتباب السلطان للعرب في مصر، وبينما كان الفاتح العربي يشتغل في تدبير مصالحه بالإسكندرية، سمع رهبان وادي النطرون وبرية شيهات، أن أمة جديدة ملكت البلاد، فسار منهم إلى عمرو سبعون آلفاً حفاة الأقدام، بثياب ممزقة، يحمل كل واحد منهم عكاز... تقدموا إليه، وطلبوا منه أن يمنحهم حريتهم الدينية، ويأمر برجوع بطريركهم من منفاه، أجاب عمرو طلبهم، وأظهر ميله نحوهم فازداد هؤلاء ثقة به ومالوا إليه". - ويقول القس منسي - (خصوصاً لما رأوه يفتح لهم الصدور، ويبيح لهم إقامة الكنائس والمعابد، في وسط (منطقة) الفسطاط التي جعلها عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة، على حين أنه لم يكن للمسلمين معبد، فكانوا يصلون ويخطبون في الخلاء). - ويستطرد منسي قائلاً في(ص209)- "أنه قَرَّب إليه الأقباط، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان".[28]»

ويذكر ابن عبد الحكم عما وصلت إليه العدل في الدولة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقتص لأحد المصريين من ابن أمير مصر عمرو بن العاص:
«فأتى رجل من أهل مصر كما حدثنا عن أبي عبدة عن ثابت البناني وحميد عن أنس إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم قال عذت معاذا قال سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول أنا ابن الأكرمين فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويقدم بابنه معه فقدم فقال عمر أين المصري خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الأليمين قال أنس فضرب فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه ثم قال عمر للمصري ضع على صلعة عمرو فقال يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه فقال عمر لعمرو مذكم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا قال يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني [29]»

كما يعترض الكاتب جمال بدوي [30] على بعض مكتبه المؤرخ القبطي يوحنا النقيوسي قائلاً انه برغم أهمية يوحنا النقيوسي حيث انه أحد الشهادات القليلة القبطية المعاصرة لهذا الزمن إلا أن كتابته ليست دقيقة حيث:
يظهر اعتماده على الغيبيات أكثر من الحقائق التاريخية. مثل تأثير الشيطان في تصرفات الناس وتأثره بالكتابات التاريخية التي شاعت في العصور الوسطي عن حياة القديسين.
تحيزه الشديد لمذهبه واعتباره الديانة الصحيحة الوحيدة وان كان المترجم الدكتور عمر صابر عبد الجليل الذي اقتبس منه جمال بدوي يقول ان هذه كانت سمة مؤرخي هذا العصر ولكن أدى هذا في رأيه الي تناقض احكام النقيوسي من أحداث الفتح فهو يتحدث تارة عن قسوة المسلمين، ويتحدث عن رحمتهم تارة اخري، كما يكيل لهم الشتائم بدون مناسبة تارة ثالثة.
لم تصلنا النسخة الاصلية لكتاب النقيوسي بل وصلتنا النسخة الوحيدة عن طريق مترجم أثيوبي يصفه الدكتور عمر صابر عبد الجليل بأنه قد عبث بالنص والحقائق التاريخية به بما يعكس تحيزه للمسيحية وهذا كان في ظل صراع في عصر المترجم بين اثيوبيا المسيحية وجيرانها المسلمين.
كما ذكر المؤوخ ألفرد بتلر في كتابه فتح العرب لمصر أنه تم ترجمة نسخة أثيوبية من "ديوان أخبار حنا أسقف نقيوس" إلي لغة أوروبية - وحنا كان يعيش في النصف الثاني من القرن السابع - أن هناك مواضع منه شوهت فيها النسخة المخطوطة تشويها وأن فيه بغض أغلاط وفيه مواضع لا يتفق ما يذكره فيها ما سائر الحوادث [31].

حادثة سرقة رأس مارمرقس

ويذكر المؤرخ المسيحي ساويرس بن المقفع في كتابه "سير الأباء البطاركة" أنه عنما احرق عمرو بن العاص بعض كنائس الإسكندرية أثناء دخوله المدينة ومنها كنيسة مارمرقس لم تمس النار رفات مارمرقس البشير - رسول المسيح حسب عقيدة المسيحيين - فدخلها بعض السارقين وسرقوا أغطية الجثة من التابوت الذي يحتوي على جسد مارمرقس حيث فتحوه ظانين أن فيه مالا. ثم اتى قائد سفينة شنودة وبحث بالتابوت فلم يجد غير الرأس فأخذها [32][33]. وجاء بعد ذلك شنوده (وكان أحد الأقباط وقد أستخدمه عمرو بن العاص لإدارة حملته البحرية ضد ليبيا والخمسة مدن الغربية) وأصدر أمره للسفن بالتحرك ولكن مركبا لم يتحرك فأوقف جميع المراكب بما فيها مركب شنودة وفتش المركب وحقق مع الجنود وعرف بأمر رأس القديس مارمرقس فمضى وأخبر كلا من عمرو والبابا بنيامين وكان البابا شاهد في رؤيا أن القديس مرقس يطلب منه أن يبنى كنيسه له وقيل أن عمرو بن العاص أمر أن تبنى الكنيسه على نفقته وأعطاه 10000 دينارا لكى يبنى كنيسه أحتراما للرأس وسميت هذه الكنيسه بالمعلقه وكان موقعها جنوب الإسكندريه بالقرب من المسله الأثريه.

«"خرج عمرو في حملته الثانيه 644م-645م متجها إلى بنتابوليس [الخمسة مدن الغربية] عن طريق البحر - عن طريق حمله بحريه قادها سانوتيوس [شنوده] المحب للمسيح. وعندما اوشكت السفن للاقلاع من الاسكندريه فإن السفينه التي عليها شنوده أبت ان تبحر أو تتحرك لان أحد بحارتها قد احضر معه خلسه رأس مرقس البشير (رسول المسيح إلى مصر - حسب عقيدة المسيحيين -) بعد أن حصل عليها من قبره. وكانت رفات مرقس رسول المسيح إلى مصر موضوعا في الشرق من الكنيسه المبنيه على البحر وهو الموضع الذي كان فيه. وبتفتيش السفينه عثر على الرأس وعاد البطريرك إلى الإسكندريه والرأس في حضنه وصنع لها تابوتا صغيرا من الأبنوس وكانت الكنيسه مبنيه على مكان مرتفع فوق أسوار الكنيسه. وصار كل البطاركه الذين يرسمون يضعون الرأس أمامهم أثناء تكريسهم ثم يقدمونها إلى الشعب للتبارك منها أو يقبلونها".[32][34]»

ويذكر البطريرك شنودة الثالث في كتابه مرقس الرسول القديس والشهيد [35](إن أحد البحارة سرق رأس مار مرقس الرسول من كنيسة بوكاليا بالأسكندرية التي كان بها رأس وجسد مرقس الرسول الذي ادخل المسيحية إلي مصر وأبلغ الأنبا بنيامين البطريرك ‏38‏ للكرازة المرقسية عمرو بن العاص حاكم مصر في عام ‏644‏ م الذي فتش في كل السفن الموجودة بالإسكندرية حتي عثر عليها عمرو بن العاص في إحدي السفن‏،‏ وتم تسليم رأس مارمرقس الرسول إلي البطريرك ويسلمه كذلك عمرو بن العاص مبلغ عشرة آلاف دينار لعمل كنيسة لرأس مارمرقس الرسول وهذه الكنيسة موجودة حتي الآن باسم المعقلة بالإسكندرية الكائنة بشارع المسلمة واستقر رأس مرقس الرسول بها‏)
«"عندما عزم عمرو بن العاص على المسير، تقدمت المراكب كلها وخرجت من الميناء، ما عدا المركب التي كان يوجد بها الرأس المقدس مخبأ فيها. فإن هذه المركب لم تسطيع مغادرة الميناء إطلاقاً على الرغم من كل محاولات البحارين في بذل جهدهم لإخراجها! عند ذلك علموا أن في الأمر سراً. ويتابع ابن السباع روايته فيقول: فأمر عمرو بن العاص بتفتيشها، فوجدوا الرأس في تلك المركب مخبأ. فأخرجوه، فخرجت المركب حالاً لوحدها. ففهم عمرو بن العاص وكل من معه. وللوقت استحضر من كان سبباً في تخبئة هذه الرأس. فاعترف بعد وقت بسرقته، فضربه وأهانه." [35][36].»

هذا ويستشهد الباحث د‏.‏نبيل لوقا بباوي بهذا الكتاب للبابا شنودة في إحدى مقالاته بجريدة الأهرام[36] حيث يقول أن السارق كان مسيحي كاثوليكي بالرغم من عدم ذكر هذا الكتاب لكلمة "كاثوليكي".

موقف المصريين من الفتح الإسلامي

يذكر بعض المؤرخين أن من أبرز أسباب نجاح الجيوش الإسلامية في هزيمة البيزنطيين هو استقبال المصريين المسيحيين للعرب على انهم منقذين لهم من تعذيب الرومان. ومن مؤيدي هذا الرأي المؤرخ البريطاني إدوارد جيبون في كتابه "تاريخ سقوط الإمبراطورية الرومانية" سنة 1782.[37]

وينقل السيوطي عن ذكر الخلاف بين العلماء في مصر هل فتحت صلحا أو عنوة؟ "فتح الله أرض مصر كلها بصلح غير الإسكندرية وثلاث قريات ظاهروا الروم على المسلمين: سليطس، ومصيل، وبلهيب" [38].

أما الفرقة الأخرى من المؤرخين فترى أن المصريين قاوموا العرب وحاربوا إلى جانب البيزنطيين. ومن مؤيدي هذا الرأي المؤرخ المصري تقي الدين المقريزي والأستاذة سناء المصري والمؤرخ البريطاني الفريد بتلر والدكتورة سيدة إسماعيل كاشف والقس منسى يوحنا والأب بيجول باسيلي.

فيروي المقريزي عن قتال أهل بعض المدن المصرية إلى جانب البيزنطيين ضد العرب قائلاً: "أن أهل سلطيس وقرطيا وبلهيب ظاهروا الروم على المسلمين في جمع كان لهم فلما ظهر عليهم المسلمون، استحلوهم وقالوا : هؤلاء لنا فئ مع الإسكندرية، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب إليه عمر، أن تجعل الإسكندرية وهؤلاء الثلاث قريات ذمة للمسلمين، وتضرب عليهم الخراج، ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوة للمسلمين على عدوهم، ولا يجعلون فيئا ولا عبيدا ففعل ذلك ويقال إنما ردهم عمر رضى الله عنه لعهد كان تقدم لهم."[39]

أما الاستاذة سناء المصري فتقول في كتابها "حكايات الدخول: هوامش الفتح العربى لمصر" ص ٦١: "في طريق الجيش العربى المنطلق من قرية إلى أخرى، ومن مدينة إلى التي تليها كانت جموع الشعب المصري العُزًل من السلاح ترقب بحذر وهلع أخبار المعارك الدائرة بين العرب والروم، ويكاد الخوف من الجانبين يعتصرهم، وذكرى حروب الروم والفرس لم تجف دماؤها بعد، وقد فضلت بعض قرى أسافل مصر (الوجه البحرى) الانضمام إلى جيش الروم، تقاتل معهم جيوش الغزو العربى".[40]

أما المؤرخ البريطاني الدكتور ألفريد بتلر فيتحدث عن المقاومة التي لاقاها العرب من قبل المصرين في مصر السفلى فيقول
«

"ويرد مع هذه الأخبار ذكر غزوة للقرى التي على فرع النيل الشرقي، قيل ان العرب قد بلغوا فيها مدينة دمياط، ولعل تلك الغزوة كانت على يدي سرية عمرو في هذا الوقت نفسه. ولم يكن من أمرها غير إحراق المزارع، وقد أوشكت أن ينضج ثمرها، فلم تفتح شيئا من المدائن في مصر السفلى. ولنذكر أن العرب قضوا في عملهم في هذا الإقليم اثني عشر شهرا إلى ذلك الوقت. وبعد تلك الغزوة التي أوقع فيها عمرو بالبلاد وغنم منها عاد إلى حصن بابليون ومن معه دون أن يجني كبير فائدة. وان لنا لدلالة في غزوته تلك في مصر السفلى، وما لاقاه فيها من القتال في مواضع كثيرة، وعجزه في جل ما حاوله من الفتح في بلاد الشمال القصوى. فان ذلك يزيدنا برهانا على ما تحت أيدينا من البراهين على فساد رأيين يذهب إليهما الناس: أولهما أن مصر أذعنت للعرب بغير أن تقاتل أو أن تدافع. وثانيهما أن المصريين رحبوا بالفاتحين ورأوا فيهم الخلاص والنجاة مما هم فيه".[41]»

كما تقول الدكتورة سيدة إسماعيل كاشف أستاذة التاريخ الإسلامي بكلية البنات جامعة عين شمس:" على أننا لا نجد في المراجع القديمة ما يشير إليه بعض المحدثين من أن الأقباط استنجدوا بعمر بن الخطاب لينقذهم من ظلم الروم ".[42]

كما يرفض الكاتب والباحث القبطي الأب بيجول باسيلي ما يسوقه البعض من مزاعم ترحيب المصرين بالعرب فيقول
«

"كذلك فقد رفض الأقباط بشدة جميع أنواع وطرق فرض الحماية عليهم أو إنقاذهم من ناحية جميع المستعمرين والغزاه الذين جاؤا يتذرعون بمقولة حماية الأقباط، رغم ما كان يعانيه الأقباط من الظلم والاضطهاد والقسوة. والحقيقة أن أكذوبة الترحيب هذه، هي الأكذوبة الشهيرة التي يتذرع بها ويطلقها دائما كل مستعمر أو فاتح أو محتل، يكاد لا يشذ عنها أحدا منهم على مدى التاريخ وفي كل مكان، هي ستار شفاف يحاول الفاتح أو الغازي أو المحتل أن يغطي به دوافعه الحقيقية، متوهما أنه قد استطاع أن يخفي الحقيقة، وأن يضفي على وجوده صفة الشرعية بأن الأهالي هم الذين استنجدوا ورحبوا به، ولا مانع عنده من أن يلصق بالمواطنين تهمه الخيانة ليسقط عن نفسه جريمة الاغتصاب. حدث هذا ويحدث ليس فقط مع من فتحوا أو احتلوا أو استعمروا مصر، بل مع غالبية الشعوب التي نكبت بالفتح أو تعرضت للغزو أو الاستعمار، هي نفس الحجة والأكذوبة وهو هو نفس الأسلوب الملتوي والمخادع لتبرير الأحداث.[43]»

كذا يروي القس منسى يوحنا في كتابه "تاريخ الكنيسة" عن مقاومة المصريين في مصر السفلى لجيش عمرو بن العاص فيذكر:
«واحتلت جيوش العرب الوجه البحرى فصاروا يرتكبون فيه الفظائع فوقف في وجههم اثنان من الأقباط هما مينا وقزمان وترأسا جماعة مدربة فكانوا يدافعون عنهم غائلة الاعتداء الأجنبى عربيا كان أم رومانيا. وقيل أن عمرو عندما وصل إلى نقيوس فتك بأهلها فتكا ذريعا ولم يبق أحدا ممن كانوا في الشوارع أو الكنائس.[44]»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد القاوى
صاحب الموقع
صاحب الموقع
عماد القاوى


. : لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر YcJ44592
الاوسمه : لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر GKj14414
الجنسيه : مصر
عدد المساهمات : 1160
نقاط : 2340
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 19/02/2012
العمر : 38

لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر   لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر Emptyالجمعة يناير 04, 2013 4:42 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alkawy.yoo7.com
 
لجدل حول الفتح الإسلامي لمصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفتح العربي الإسلامي لمصر
» أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي
» ولاية عبد الله بن أبي السرح لمصر
» دريس وقصة هجرته من بابل لمصر
» الفتح الاكبر ببكه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب شارع الهواشم :: القسم الديني :: تاريخ اسلامى-
انتقل الى: